top of page
Al-Asfar Lake .jpg

تطهير بحيرة الأصفر بالأحساء

 

بحيرة الأصفر ومنذ تأسست ومازالت تعمل كنظام بيئي قد واجه وتعرض للكثير من أعباء التلوث وخاصة في العقود الأخيرة. إن التدفقات المائية الداخلية إلى البحيرة تعتمد وبشكل أساسي على مياه الري الفائضة مع بعض المساهمات من تسرب امدادات المياه المتولدة من المناطق الحضرية، فضلا عن مياه الأمطار والنفايات السائلة التي تقذفها محطات معالجة الصرف الصحي، وعلى كل حال فهناك قدر من اليقين بأن هناك ما يكفي من المياه المتاحة لضمان بقاء بحيرة الأصفر على المدى المنظور.

 

لقد كشفت الاختبارات أن نظام بحيرة الأصفر هو في الواقع شبكة من البحيرات المتجاورة التي تطفر بالتوالي، حيث أن فائض البحيرة يتدفق نحو البحيرات ذات المنسوب المنخفض، وبمعنى آخر فإن هناك بحيرة الشتاء تتشكل حينما يرتفع منسوب المياه في بحيرة الصيف.

 

إن التهديد الجدي لبقاء بحير الأصفر هو ذلك الناتج من أعباء التلوث التي تحملها مياه الصرف المتدفقة عبر قناة الصرف (D2) في البحيرة، ويمكن علاج هذه المشكلة عن طريق تغيير نوعية التدفقات إلى البحيرة عبر هذه القناة.

 

لقد تم اقتراح سلسلة من المعالجات على مياه الصرف في القناة (D2) والتي من شأنها أن تزيل مجموعة من الملوثات قبل وصولها وانضمامها إلى نظام بحيرة الأصفر، وسوف يتيح ذلك البدء في الانتعاش في أقرب وقت ممكن ، ومن المتوقع أن تحدث تحسينات كثيرة وواسعة في نظام بحيرة الأصفر على مدى السنوات الخمس التالية لتشغيل المشروع.

bottom of page